كتب محمد الخطيب
داخل أروقة مستشفيات العزل (بمحافظة قنا)،قصص وحكايات عن الموت، وداع وصرخات واتهامات بالتقصير، لذا أصبح مصطلح الموت، يتربع على عرش المستشفيات .
يسود المستشفيات الحكومية بقنا الإهمال ونقص الخدمات والإمكانيات العلاجية، فالناس يرددون شعار «الداخل مفقود والخارج مولود»
حيث قال احد المصابين: «لا يوجد اي استعناء بالمرضي، مع تأخير في ظهور نتائج تحاليل فيروس كورونا» مع عزل المشتبة بإصابتهم مع الحالات الإيجابية .
وأضاف أحدهما قائلًا: «عدم مرور الأطباء على غرف المرضى نهائيًا، ويتم تشخيص الحالة بمعرفة صيدلي ومتابعة الحالات من خلال الممرضات .
يقول محمد ابوالوفا محمد، إن والدى احضرته هنا بمستشفى العزل بفرشوط وهو مصاب بفيروس كورونا ويحتاج الى رعاية طبية وتم وضعه فى غرفة بها 6 سراير، متدنية النظافة، ومع عدم متابعة الاطباء لحالة ولدى وعدم توافر الادوية واجهزة التنفس فى المستشفى، مما أدى إلى تأخر حالة والدى الصحية وهى تسوء كل يوم عن الآخر ، حتى توفاه الله ، ونحن فى ذلك الوقت لم نكن نعلم فظل جثمان والدى دخل غرفة العزل من الساعة 5 بِعد الفجر حتى الساعة الرابعة عصرًا
قال محمد عبدالسميع، موظف: إن مستشفى العزل بفرشوط يوجد بها استقبال ومبنى كلى صنايعى وحضانات وغرف عزل متسخة مليئة بالحيوانات الأليفة التي تشارك المرضى أماكن علاجهم وأحيانا طعامهم، ونقص الأدوية والأجهزة الطبية، وسوء معاملة المرضى وذويهم وفقا لشكاوى المواطنين المستمرة من الإهمال وقلة الخدمات.