كتب محمد الخطيب
وباء كورونا: ووكيل وزارة الصحة وتداعيات التستر على المرض
يعيش المواطن القنائى صداعا مزمنا ومعانأة شديدة كلما هم بالذهاب الى وحدة صحية باحد القرى او إحدى مستشفيات قنا لتلقى العلاج اللازم له والمنصوص عليه بجميع دساتير مصر.
ومع الفشل الذريع الذى واجه به وكيل وزارة الصحة الشأن الطبى والصحى القنائى من تطوير المستشفيات المركزية بجانب فشله الذريع فى إدارة ازمة كورونا ونقص الادوية والامصال وأدوات الحماية وعدم نظافة المستشفيات ووفاة بعض الحالات لعدم وجود أماكن وغيرها من المشاكل التى كادت تحل بأشارة واحدة منه بصفته الحاكم الفعلى لوزارة الصحة بقنا.
أداء وكيل المدرية، بالنسبة لابناء قنا سئ جدا وحتى عملية اختياره لمديرى المستشفيات يشوبها الفشل فهم ليس لديهم خبرات كافية بجانب عدم وجود شخصيات تدير الملف الصحى بقنا بطريقة سليمة.
لأسابيع عديدة تستر القائمين على منظومة الصحة بقنا وحجب الكثير من الحقائق بشأن انتشار وباء فيروس كورونا. يأتي ذلك في وقت ينتشر فيه الوباء بشكل اسرع من الوتيرة المعتادة وباتت قنا من الكثر المحافظات مصر من حيث حجم انتشار المرض.
إذا منحنا الثقة للإعلام الرسمي لمدرية الصحة، فإن البلاد كانت خالية من وباء فيروس كورونا، حيث حاول القائمين وبإصرار غير مسبوق نفي وفاة امرأة مصابة بفيروس كورونا، وحسب تصريحات وكيل وزارة الصحة، قنا خالية من الوباء القاتل
تعامل وكيل الوزارة مع الوباء خطأ فادح
قد أصبحت قنا من اكبر المحافظات التالية التي شهدت هذا العدد المرتفع من حالات الاصابة والوفاة بفيروس كورونا. ولكن وبعيدا عن، بيانات مدرية الصحة فإن المشهد الوبائي في قنا يبدو أكثر خطورة مما يتصوره البعض. فحالات الإصابة ومواقعها في عموم البلاد إلى جانب تصريحات غير رسمية لمسؤولين في الدولة تكشف عن وضع سيء للغاية اكثر مما يعترف به وكيل الوزارة. ولنأخذ مثالا على ذلك، حيث اتهم الدكتور عماد ع ا، وكيل الوزارة "بالكذب" فيما يخص حجم انتشار الوباء في البلاد .
وتابع أن حالة الوفاة الأولى بالمرض الوبائي قد وقعت قبل اسبوع من الإعلان الرسمي لأول ظهور لمرض فيروس كورونا في قنا.
من جانبه اخر، تقول الناشطة الحقوقية بسمه المصرى في حديث مع dam العربية، وهى من سكان منطقة مدينة نجع حمادى شمال قنا، إن حالات الوفاة باتت معروفة تقريبا في الكثير من القرى والمراكز القنائيه، لكن مدرية الصحة مازالت تسعى للتقليل من شأن انتشار المرض. واللافت أن مدرية الصحة نفت مجددا ارتفاع حالات الوفاة، حسب قول وكيل وزارة الصحة الحج رمضان الخطيب والذي اضاف " سأستقيل من منصبي لو كانت المعطيات الواقعية تشكل نصف هذه الأرقام أو حتى ربعها، في الوقت الذي تبذل مدرية الصحة جهدا كبيرا على طريق نفي الحقائق والتستر على الوقائع وعلى الأرض، يأخذ الوباء طريقه في الانتشار. فاوكيل الوزارة قضى وقتا طويلا في التمويه عن المرض بدلا من نشر الوعي بين السكان قنا فيما يخص الوقاية من الوباء وتحجيم سبل انتقاله عبر الحجر الصحي وتقليص الحركة والبحث عن بؤرة المرض.
وقال الدكتور محمد ا ع، أخصائى جراحة، الأداء هابط لادني المستويات فالمستشفيات خاليه من اي امكانيات ولدينا العديد من المشاكل أهمها أزمة الطواريء فالآن تقريبا كل مستشفيات المراكز خاليه من اطباء متخصصون لاستقبال حوادث الطرق والأزما الطبيه العاجلة، والطبيب المتواجد بالاستقبال غير متخصص يعالج كل الامراض
وتابع قائلا : هناك مشكله اخرى عدم توافر الامكانيات لغرفة العنايه المركزه. بالاضافه لعدم توافر ادويه كافيه بالمستشفيات وللأسف تدار منظومه الصحه في قنا بمنتهى الاستهتار والعبث بمستقبل الاطباء وحياة المرضى.
وقال احمد سيد، ناشط سياسى، وكيل الوزارة لم يتحرك ولم يتخذ اى قرار فى صالح المواطن القنائى، ورغم زياراته المتعددة لمستشفيات المحافظه، الا انها كانت تبدوا زيارات عائلية وترتيب مصالح مع مسئولين سابقين الله اعلم بها، كل التغيير الذى حدث بمستشفيات قنا كان تحت ضغط من ابناء قنا على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ، عقب نشر صور تفضح الاداء السيئ للملف الصحى بقنا.
بينما قالت الناشطة السياسية ”رندا يوسف“
وكيل الوزارة اداءه ضعيف واختياراته خاطئه يلجأ الي الحلول النمطية السهلة التي لا تتناسب مع حجم المشكلات.
يعي جيدا ما تعاني منه المنظومة الصحيه ومع ذلك ليس لديه الرؤيه أو القدره علي التطوير منها.
يلجأ الي أسلوب الوساطه والمجامله في تعييناته وخطوات ضعيفه متراجعه لا تتناسب مع المرجو منه تنفيذه.
بينما قال ” احمد جمال محامى بالنقض
قنا بالنسبة لوكيل وزارة الصحة ” حقل تجارب ” ومنذ توليه مهام منصبه وانا أرى ان هناك ( ثار ) بينه وبين المحافظة ويظهر ذلك فى اختياره للقيادات الغير مؤهلة والمنظومة الصحية بقنا تحت الصفر ولم يهتم بتطوير المنظومة الصحية بقنا على الاطلاق .
فيما قال ” امجد بهيج ” ( أعمال حرة )
عند تولى ” وكيل المدرية” منصبه كوكيل للصحة أستبشرنا خيرا بهذا الأمر ولكن للأسف الشديد لا توجد عناية للمرضى الا باماكن قليلة بالمحافظة وفشله فى تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة يؤدى الى استياء جميع المواطنين من اداءه وكنا ننتظر منه المزيد ولكن كالعادة فشل .
وتابع قائلا : نريد دعم الحكومة للملف الصحى بقنا خلال الفترة القادمة نظرا لما ناله هذا الملف من تهميش واهمال على مدار العقود الماضية .
ونحن نناشد رئيس الجمهوريه ووزيرة الصحة بسرعة اقالة وكيل وزارة الصحة بقنا من اجل مستقبلنا ومستقبل اولادنا .